(آخر القصه)
ببــــتـــدي من آخر القـــصه ومن طبعي ابدّي
آخـــر الاشيــــا لأني في نهـــايـــاتي بهيّــــه
دفتــري ذاك الوليف اللي انرسم في كبد ودي
والمداد الدمـــع ذا اللي ما نوى للهجر نيّــــــه
دمعـــي اللي من لظى الاوجاع يومن زار خدّي
لا نبـــش صالي المـواجع خرب اخدودي النديّه
كم مشينــا ون وصلنـــا الـــدرب ما نقدر نعدّي
من قلوب الصخر نخشى والعــقول النــرجسيّه
والكريم اللي نعـــرفــه لا نـــوى بيــوم التصدّي
ينبهت حيله اذا شــاف النـــخــاوي مرتـــخــيّه
راح وقت الصدق والله يرحمـه جـــدك وجـــدّي
ليتهم خلّــوا لنـــا من روعـــة الماضي شويّــه
غالب الأقـــدار شـاطر لا عطــاهـــا يستـــردّي
مـــار حنّــا لا عــطيــنـــا ما نـــبي رد الهديــــّه
قالو اتــــعب قلت يــــاما ملّت الايـــــام كــــدّي
قالوا احــــذر من فـــوادك لانــتــحى صبرك بليّه
الضعيف اللي بطبعـــه للصبــــر هـــو مستعدّي
ما هــــو اللي مثل حالي والبشر ما هم سويّه
طــــار مني آخــــر آمـــالي ولا اظنـــّه يــــهدّي
غير والدنيا رمـــــاد افـــنى معه كل روح حيّــــه
هي حياه ابها الضعيف ايظل شهم وهو مجدّي
ون قــــوى تـــلــقـــى قصوره تعتلي جثة خويّه
ذي ديـــــار وذي ديــــار وبينهم مليـــــون حدّي
كلـّهــا صارت وربي من حديـــث العنــــصريّـــــه
آه كم سليـــت ربـــعي بالقصيــد وجض وجدي
ليه ما كافيـــت قلبــن يــنـــتـظـــر رد العطيــــّه
ردّني عمّا سلـــف يــــا صاحبـــي والــــود ودّي
اضحك لعيـــنك حبـــيبـــي بالصبــــاح والمسيّه
مار انا ابكي غصب عني والبكـا لو بــــاح سدّي
تنكر اشفاهي وانا اشهد كذبــة اشفاهي قويّه
حلم كان وكنت انــــا ويــــاك بــــه كلّي وضدّي
شفتني فيك ولمحتــــك عكس ما أبغـــاك فيّـه
إن بغيتك فلسفه شفتك كما نـــــار التــحـــدّي
لا معك جنـــّه ولا نــــاري ولا كـــالبــــرزخيّـــــه
ون بغيــــــتــك خصم كنّك يالشقا اصبحت ندّي
ننـــشر اغبــــار المعارك في زمان المعمعيـــــّه
ون جعلتك وهـــم فكري ذا الشقا خلاك قـــدّي
والحقيـــــقه تحـــــرق اوهامي بلهايبها اللظيّه
بالمعاني شي صنــــته عنك في مجمول ردّي
وما ظهر لـــوني أبوحـــــه بالهجا والأبجديـــــّه