احمد المدير
تاريخ التسجيل : 17/10/2010 عدد المساهمات : 94
| موضوع: إلى الخرطوم الخميس ديسمبر 09, 2010 7:41 am | |
| إلى الخرطوم من بعد اغترابِ | وبعد بِلَى الشهيّ من الشبابِ
| وما الخرطوم داري غير أني | غريب حيثم حلت ركابي
| غريب في بلاديَ سوف يفنى | غريباً في سباسبها سرابي
| وآثرت الكتاب على خليل | يرائيني بأصناف الكذاب
| وألفيت الكتاب يلوح منه | جبين الله في الظّلَمِ الرِّهاب
| يحدثني عن الأشباه ولّوْا | فحولي معشر مثل الذئاب
| أُحِبّ النيل ذا التيار يطمو | ويلطم جانبيه بالعباب
| سمعت بكاءها والعمر غض | يعللني بآمال عذاب
| وعزّاني بكاءها والعمر غض | يعللني بآمال عذاب
| وآواني الرضا في سِتر بيتي | من الأهواء والإحَن الغضاب
| ومن صور ألاقيهن صُورٍ | من القبح انتقبْن بلا نقاب
| أحب النيل زمجر ثم لجّت | سواقيه الشجية في انتحاب
| وبين السُّنط في الأسمال شُعْثٌ | دلَفن مع العشية لاحتطاب
| وشِمْت البرق مثل السوط شق الدْ | ـدُجُنة بين مركوم السحاب
| أحب النيل حين صفا وشعت | تهاويل الأصيل على الروابي
| تهبّ به الشمال على شراع | كسالفة الإوزة ذي انسياب
|
| |
|